** اولا..كون جسم الإنسان من خلايا مختلفه في اشكالها ووظائفها. بشكل مبسط كل خليه تحتوى على غلاف خارجي ونواه ، وفي النواه تـُحفظ المعلومات الأساسيه للخليه. هذه المعلومات في الحقيقه تكون موجوده في جزيئ الحامض النووي DNA - deoxyribonucleic acid . يحتوي الحامض النووي على 26 كروموزوم والتي تتكون بدورها من ملايين الجينات. هذه الجينات هي التي تحدد نظام وطريقة عمل الخليه.
خلال حياتنا بعض خلايا الجسم تموت بشكل طبيعي ويقوم الجسم بتعويض ذلك النقص في الخلايا عن طريق الإنقسام. عند الإنقسام تقوم الخليه بإنتاج نسخه أخرى من الحامض النووي ثم تنقسم الى خليتين. هذا ما يحدث في الخليه بشكل مبسط حيث ان عملية الإنقسام اكثر تعقيداً من ذلك. عادة يحدث انقسام الخلايا بشكل منتظم بحيث يمكن لأجسامنا النمو أو لاستبدال أو إصلاح الأنسجة التالفة. عندما تعمل الخلايا كما هو مخطط لها فإننا نتمتع بصحه جيده لكن عندما يختل ذلك النظام فإننا نمرض. في حالة السرطان تنمو خلايا غير طبيعيه وبدلاً من تعويض الخلايا التالفه فقط ، تتكاثر تلك الخلايا بشكل كبير ودون توقف فتطغى على العضو المصاب مشكلة مايسمى بالورم.
الأورام التي تنتج عن هذا الخلل نوعان :. * الأورام الحميدة ( غير سرطانية Benign ) :. وهي عادة تكون مغلفه بغشاء وغير قابله للإنتشار ولكن بعضها قد يسبب مشاكل للعضو المصاب خصوصاً اذا كانت كبيرة الحجم وتأثيرها يكون بالضغط على العضو المصاب او الأعضاء القريبه منها مما يمنعها من العمل بشكل طبيعي. هذه الأورام من الممكن ازالتها بالجراحه او علاجها بالعقاقير او الأشعه لتصغير حجمها وذلك كاف للشفاء منها وغالباً لا تعود مرّة ثانيه.
* الأورام الخبيثة ( سرطانية Malignant ) :. وهي موضوع الموقع. الأورام السرطانيه تهاجم وتدمر الخلايا والأنسجه المحيطه بها ولها قدره عاليه على الإنتشار.
طرق الانتشار :.* انتشار مباشر للأنسجه والأعضاء المحيطه بالعضو المصاب
عن طريق الجهاز اللمفاوي .
* عن طريق الدم حيث تنفصل خليه (أو خلايا) من الورم السرطاني الأولي Primary وتنتقل عن طريق الجهاز اللمفوي او الدم الى اعضاء اخرى بعيده حيث تستقر في مكان ما –غالباً اعضاء غنيه بالدم مثل الرئه، الكبد او العقد اللمفاويه- متسببه في نمو اورام سرطانيه اخرى تسمى بالأورام الثانويه Secondary.
السرطان هو مجموعه من الأمراض (اكثر من 100 مرض) تتشابه في بعض الخصائص فيما بينها، وقد سميت بالسرطان لأن الأوعيه الدمويه المنتفخه حول الورم تشبه اطراف سرطان البحر. وهذا المرض او هذه الأمراض تنتج عن خروج الخليه عن السيطره. يحدث تغير في خلية ما يجعلها تخرج عن نظام التحكم الذي يتحكم في عمل الخليه كما في الخلايا السليمه. يوجد اكثر من نظريه يعزى اليها سبب بداية السرطان في الجسم. الأولى تقول ان خطأ ما حدث في الحامض النووي عند الإنقسام وهو ما يسمى بحالة "التبدل" او mutation . نسبة حدوث خطأ في الحامض النووي عند الإنقسام تزيد بتزايد التعرض لمسببات السرطان مثل القطران في دخان السجائر. العديد من هذه الأخطاء بإختلاف مسبباتها تحدث في جسم الإنسان الا ان جهاز المناعه في الجسم يتعرف عليها لإختلافها عن بقية الخلايا ويقوم بتدميرها. احياناً يفشل جهاز المناعه بالتعرف على هذه الخلايا لتشابهها مع بقية الخلايا فتقوم بالإنقسام وتتسبب بوجود السرطان.
احدى النظريات الحديثه تقول ان السبب هو وجود خلل جيني بسيط لا يمكن لجهاز المناعه من ملاحظته وذلك الخلل مع الوقت يتسبب بخروج الخليه عن السيطره ومن ثم ظهور السرطان. هذه النظريه تفسر ظهور بعض انواع الأورام في اكثر من فرد من عائله واحده.
مسببات السرطان Carcinogens:.سواءً كان هناك خلل جيني ام لم يكن، فهناك مسببات معروفه للسرطان وتنقسم الى ثلاثة اقسام:.
1. العوامل الفيزيائيةإن التعرض المفرط لضوء الشمس هو من العوامل الهامة للتعرض بالإصابة بسرطان الجلد. كما أن التعرض للإشعاعات الأيونية من أنواع مختلفة يزيد إلى حد بعيد من خطر الإصابة بالسرطان. فوجود اللوكيميا leukemia (سرطان مجموعات خلايا الدم البيضاء) ازداد بشكل هائل بين الناجين من القنبلة الذرية وقد ظهر فيهم المرض في فترة السنوات الثلاث إلى الخمس التي تبعت تعرضهم للانفجار.
ففي السنوات الأولى لتطوير تكنولوجيا أشعة أكس X ray لم يكن الفيزيائيون الذين يعملون في مجالها على معرفة جيدة بمخاطر هذه الأشعة. ولم يتوخوا نفس الحذر قي استعمالها كما يفعل علماء الأشعة اليوم. وكان أمثال هؤلاء الفيزيائيين معرضين للإصابة باللوكيميا بنسبة نبلغ 10 مرات نسبة الإصابة بين الفيزيائيين عامة.
كذلك فإن مجموعات الخلايا المعرضة للنهج المستمر في مختلف أنحاء الجسم مهددة أكثر من غيرها بالإصابة بالسرطان. وتشمل هذه العوامل التي تزيد من احتمالات الإصابة بالسرطان آثار الجروح الناتجة عن الاهتراء، والحصى الصفراوية التي تهيج نسيج المرارة وحصى الكلى والذي يؤثر على أنسجتها أيضا. كذلك فإن التهاب القولون المخاطي القرحي هو مهيج آخر، وإذ يجعل القولون أكثر عرضة للإصابة بالسرطان.
2. العوامل الكيميائيةيعرف عن الكثير من المواد الكيميائية الصناعية أنها تعرض للإصابة بالسرطان. فقطران الفحم ومستحضرات الكرييوسوت (سائل زيتي تستحضر بتقطير القطران) يستعملان في توليد سرطان الجلد عند الحيوانات في المختبرات، وبالتالي فإن لهما تأثير مماثل على العمال الصناعيين العاملين في مجالهما.
وظهر مؤخرا اهتمام كبير بسبب الأدلة المتزايدة على استعمال هرمون الإستروجين الصناعي من قبل النساء المريضات يزيد من احتمال إصابتهن بسرطان المهبل وعنق الرحم. ومما أيد هذا الاهتمام ملاحظة كون البنات المراهقات اللواتي تلقت أمهاتهن الإستروجين الصناعي خلال أشهر الحمل الثلاثة الأولى معرضات أكثر من غيرهن للإصابة بسرطان المهبل وعنق الرحم. وهكذا يبدو أن هناك انتقال في التأثير من جيل إلى جيل.
والأشخاص الذين يشربون المشروبات الكحولية يصابون بالسرطان أكثر من الذين لا يشربونها مع أنه من الصعب تحديد التأثير الدقيق للكحول لأسباب عديدة. أولها أن الأشخاص الذين يتناولونها غالبا ما يكونوا من مدخني السجائر. وهكذا، فإنه عندما يظهر السرطان، لا يعود باستطاعتنا الجزم قيما إذا كان بسبب الكحول أو السجائر. وتدخين السجائر مسؤول عن 90% على الأقل من حالات الإصابة بسرطان الرئة الذي يسبب عددا أكبر من الوفيات بين الرجال مما يسببه أي نوع آخر من أنواع السرطان. والتدخين لا سيما تدخين الغليون، هو عامل معترف به من عوامل الإصابة بسرطان اللثة واللسان وسطح الفم, أيضاً له علاقة بسرطانات أخرى مثل سرطان المثانة ، سرطان المريء وسرطان الحنجرة ..
و تزداد نسبة الإصابة بسرطان الرئة مع زيادة عدد السجائر فمن يدخن 25 سيجاره في اليوم تزداد نسبة إصابته بالسرطان إلى 25-30 مرة مقارنة بغير المدخنين.
ومن المشجع أن توقف المدخن عن التدخين قبل فوات الأوان يقلل خطر الإصابة بسرطان الرئة تدريجياً حتى يصل بعد عدد من سنوات التوقف إلى نسبة مقاربة لمن هم لم يدخنوا من قبل.
3. العوامل البيولوجيةهناك احتمال كبير في إمكانية حدوث السرطان نتيجة فيروس ما أو مجموعة فيروسات. وقد أجريت أبحاث كثيرة على أمل توضيح العلاقة ما بين الفيروسات والسرطان البشري، وليس هنالك مع ذلك في الوقت الحاضر دليل علمي واضح على أن الفيروسات هي العوامل النشطة التي تسبب الأنواع العادية من السرطان الذي يصيب البشر.
4. ظروف الحياة والصحةهناك ظروف معينة في أوقات معينة في الحياة من شأنها تبديل وإبعاد إمكانية تعرض شخص ما للإصابة بالسرطان:.
- العمرإن الأمر المثير للدهشة هو أن السرطان يأتي في المرتبة الثانية بعد الحوادث من حيث أسباب وفاة الأطفال. وبالنسبة للبالغين، تزداد إمكانية الإصابة بالسرطان سنة بعد سنة. والعديد من العوامل المعرضة للإصابة بالسرطان تتطلب وقتا كي تسبب تغييرات معينة خبيثة في الخلايا الطبيعية.
- الجنسإن سرطان الرئة يسبب أكبر عدد من الوفيات بين الرجال، في حين يسبب سرطان الثدي أكبر عدد من الوفيات بين النساء
- الزواجإن سرطان الثدي أكثر شيوعا بين النساء غير المتزوجات منه بين المتزوجات، وكذلك فإن العمر الذي تحمل فيه الأم مولودها الأول يؤثر على إمكانية تعرضها لسرطان الثدي. فالمرأة التي تلد طفلها الأول قبل سن 25 تكون نسبة تعرضها للإصابة بسرطان الثدي أقل بكثير من المرأة التي تلد طفلها الأول بعد سن 35.
أما بالنسبة للتعرض للإصابة بسرطان عنق الرحم فتأثير الزواج هو في الاتجاه المعاكس. فالنساء اللواتي تتزوجن في سن دون العشرين عاما معرضات للإصابة بسرطان عنق الرحم أكثر من النساء اللواتي يتزوجن في العشرينات من عمرهن أو اللواتي لا يتزوجن إطلاقا.
-نوعية الغذاءمع العلم أنه هناك علاقة كبيرة بين السرطان ونوع الغذاء إلا أنه ليس هنالك تحديد للمأكولات المسببة للسرطان .. وهي قد تكون مواد مسرطنة تؤكل أو مواد غذائية تتحول إلى مواد مسرطنة بعد الهضم .. فمثلاً يعتقد أن السمك المملح له علاقة بسرطان التجويف الأنفي .. أيضاً هنالك علاقة بين الأغذية التي تحتوى على نسبة دهون عالية والسرطان,,,و بشكل عام من المهم الإقلال من المواد الدسمة واللحوم الحمراء واستبدالها بالسمك والدجاج .. أيضاً يجب الإكثار من الأطعمة والتي قد تحمي من السرطان مثل الخضراوات والفواكه وغيرها من الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الألياف .. ومن أهم مصادرها الحبوب الكاملة مثل القمح والذرة والأرز الأسمر والبقوليات والمكسرات ومعظم الفواكه والخضراوات غير المقشرة .
يمر السرطان خلال نموه في ثلاث مراحل رئيسية :.* البداية (Initiation):. هذه الخطوة الأولى نحو تكوين الورم حيث يبدأ على مستوى خليه بتغيير بسيط في عملها وطريقة التحكم في هذا العمل المواد التي تسبب هذا البداية تسمى مواد مسرطنة (carcinogens).
* التطور (Progression ) :. يتكون الورم عن طريق خليه واحدة ويكون بنجاحها في النمو والانقسام على حساب الخلايا الأخرى ، وفي هذه المرحلة يمكن رؤيته ميكروسكوبياً
* الورم الإكلينيكي (Clinical) :. هنا يكون الورم كبير الحجم وإذا لم يعالج فسيستمر بالنمو وتدمير الأنسجة المجاورة وربما الانتشار إلى أعضاء بعيدة .
ملاحظة:.السرطان مرض غير معدي
احصائيات :.×التدخين يسبب 30 % من وفيات السرطان
×نوع الغذاء يسبب 30% من وفيات السرطان
×مصادر مرتبطة بالعمل 4%
×الزواج المبكر (قبل 16)والإنجاب المتأخر(بعد 35) 7%
×المسكرات (الكحول ) 3%
×الأشعة فوق البنفسجية 1%
×التلوث البيئي 1%
**السرطان كما ذكرنا ليس مرض واحد، هو مجموعة امراض تختلف بإختلاف الخلايا التي ينشأ عنها.وبإختلافها عن بعضها فهي تختلف في تصرفاتها فبعضها سريع النمو وآخر بطئ ، بعضها سريع في الإنتشار وآخر لا ينتشر بسرعه. لكن كل نوع من هذه الأنواع له خواص متشابهه مع اختلاف المرضى.
يختلف علاج السرطان بإختلاف نوع الورم او العضو المصاب. وبشكل عام فالطرق الرئيسيه لعلاج امراض السرطان هي الجراحه وذلك بإستئصال العضو او الأنسجه المصابه، العلاج الإشعاعي بإستخدام الأشعه لعلاج الورم، العلاج الكيميائي بإستخدام العقاقير الكيميائيه ولعلاج الهرموني وذلك بإستخدام الهرمونات لبعض انواع السرطان وسنتعرض لهذه الطرق بالتفصيل**
.:: سرطان الدماغ ::.
@ تعريف سرطان الدماغ :.هو إنقسام غير طبيعي و غير منتظم لخلايا الدماغ سواء في المخ, المخيخ أو الحبل الشوكي و الذي يُسبب إنضغاط لأجزاء الدماغ الأُخرى و بالتالي فقدان لإحدى الحواس أو ضعفها.
و أورام الدماغ الأولية ( أي التي منشأها الأصلي الدماغ) نادره جداً, بعكس أورام الدماغ الثانوية التي تكون ناتجة عن إنتشار المرض من أعضاء أُخرى بالجسم وصولاً إلى الدماغ.
@ أعراضه:.أورام الدماغ سواءً كانت حميدة او خبيثة تتسبب بأعراض متشابهة والتي تختلف بحسب مكان حدوثها من الدماغ. ومن هذه الأعراض:.
1. الصداع خاصةً الذي يصيب الشخص صباحاً.
2. الغثيان و التقيؤ.
3. حدوث تشنجات.
4. ضعف بعض الأطراف كالعلوية أو السفلية.
5. ضعف بعض الحواس أو تأثرها.
@ أسبابه:.ليس له أسباب معروفه حتى الآن.
@ التشخيص:.عمل أشعة مقطعية للرأس للتأكد من وجود ورم بعد عمل الفحص الإكلينيكي. كما ان فحص الجهاز العصبي مهم حتى يمكن معرفة مكان الإصابة في الدماغ.
ومن الفحوص الأخرى التي يمكن اجراؤها هو حقن مادة ملونة في احد الشرايين المغذية للمخ ثم تصوير الرأس حيث تظهر كافة الشرايين هناك. وهذا الفحص يجرى عادةً إذا كان هناك نية لإجراء عملية جراحية لاستئصال الورم
@ طرق العلاج:.1. التدخل الجراحي لإستئصال الورم إذا كان موضعي لإزالة الضغط الواقع على الأجزاء الأُخرى. ولكن احياناً يكون من الصعب اجراء العملية اذا كان الورم قريب من مكان حيوي هام في المخ.
2. العلاج الإشعاعي.
3. العلاج الكيميائي مع ان الفائدة منه محدودة حيث ان العقاقير لا يمكنها الدخول الى المخ عن طريق الأوعية الدموية ولكن يمكن حقن العقار في السائل المخي الشوكي.
@ الوقاية منه:.لا يوجد طرق وقاية منه لعدم معرفة أسبابه أو العوامل المؤدية له.
@ أهم انواع اورام الدماغ:.• Gliomata
• Glioblastoma Multiform
• Astrocytoma
• Acoustic Neurinoma
• Meningioma
• Pitutary Tumours
• انتقالات ثانوية لأورام أخرى مثل سرطان الرئة او سرطان الثدي.
تعريف سرطان الفم :.هو نمو غير طبيعي و غير متحكم به للخلايا المبطنة للتجويف الفمي.
@ أعراضه:.1. ظهور قرحة في الفم لا تندمل أو تنزف بسهولة.
2. ظهور ورم أو مساحة صغيرة حمراء أو بيضاء بشكل دائم في الفم.
3. صعوبة في المضغ أو البلع.
4. إلتهاب الحلق.
5. يكون هناك تحديد في حركة اللسان و الفكين أو الإحساس بضيق عند لبس طقم الأسنان الإصطناعية.
6. نادراً ما يكون الألم أحد أعراض سرطان الفم في مرحلته المبكرة.
@ أسبابه:.1. التدخين و إستعمال التبغ (الذي يُمضغ و يُخزن في الفم).
2. تناول القات.
3. شرب الكحول, و بما أنه يكون في الغالب مصحوباً بإفراط في التدخين، فإن الجمع بين الإثنين يُشتبه في أنه يزيد من إحتمال الإصابة بسرطان الفم.
4. تدخين السيكار و الغليون الذي يزيد من إحتمال الإصابة بسرطان الشفتين.
@ التشخيص:.أخذ عينه من الورم أو التقرح الموجود في الفم وفحصها تحت المجهر.
@ طرق العلاج:.
1. التدخل الجراحي.
2. العلاج الإشعاعي.
@ الوقاية منه:. 1. الإبتعاد عن التدخين و كذلك تناول القات.
2. الإبتعاد عن شرب الكحوليات.
__________________
تعريف سرطان الرئه :. هو نمو بعض خلايا الطبقة المبطنة للقصبة الهوائية بنسبة أسرع من المعدل الطبيعي و بشكل غير منتظم, مما يؤدي إلى تراكمها و حدوث تداخل في عملية إخراج المخاط، و تتطور بعض الخلايا المتضاعفة بسرعة و تصبح خبيثة. و هذه الخلايا تزاحم و تقضي على الخلايا الطبيعية، و تؤدي إلى إحتباس المخاط في الرئة. و تؤلف الخلايا السرطانية كتلة أو ورماً يسد القصبة الهوائية، و هو أحد الأسباب الرئيسية لموت الرجال و النساء في معظم البلدان الصناعية.
@ أعراضه:.1. ضيق في التنفس.
2. صعوبة في إخراج البلغم من القصبة الهوائية.
3. سعال مزمن.
4. خروج دم مع البلغم.
5. الم (نادراً).
6. نقص كبير في الوزن دون سبب واضح مع اجهاد.
7. صوت في الصدر اثناء التنفس (ازيز).
8. صعوبة في البلع نتيجة ضغط الورم على المريء.
@ أسبابه:.1. التدخين، حيث ثبت أن المدخنين يتعرضون بسهولة أكثر من غيرهم لسرطان الرئة.
2. إرتفاع نسبة التلوث في الهواء.